2011-03-21

عدوية المصري

من حقك أن تصنف هذا المقال كنوع من أنوع الخيال العلمى..نظرا لما ستجده من خرافات وحوارات قد تكون من وحى خيالى الحر

فى يوم من الأيام العاديه..إختارنى القدر أن أركب تاكسى أجرة القاهره أو الجيزه ليس هذا المهم فى الموضوع ولا الأهم الزحمة التى ستقابلنى عند ركوب التاكسى.. فكان يجلس بجوارى رجل ليس له أى إبن ستين لازمه فى القصه فهو فقط يقوم بدور الكومبارس,, يحمل شئ ما لا أعلمه ,,لأسئله سؤال واحد فقط لتنفجر بعد ذلك قنبلة الحدث.." إيه المصرى ده؟".. فجأه لم أصدق نفسى حينما وجدت سائق التاكسى هو "أحمد عدويه".. ثم دار بيننا حوار مجمله هو "أمال إنت إيه يعم؟,, تاتاتاتاتارا "..


أخذنى عدوية إلى مكان أشبه بأرض فارغه تماما من البشر تشعر أنها كانت أرض للحروب والبطولات للوطن..ثم دخلنا سويا فوجدنا علي يميننا شباب يحمل كل واحد منهم فى يده كوب فارغ وفى اليد الأخرى قطعة بنيه أشبه بالشيكولاته..وعلى اليسار النقيض التام لشباب وفتيات كل منهم يشكل ثنائي متفاهم أظنهم يخططون لشئ ما لم أفهمه..فما إن دققت النظر فإذا بعدويه..يغرد عاليا.. "الناس الحلوه دى إيه يعم؟؟ تاتاتاتاتارا "


لم يمهلنى التمتع بالمشهد السابق حتى وجدته طار بى عاليا الى مكان كل الناس فيه ترقص بدون ملابس والنساء فى كل الأماكن كأقفاص الطماطم الحمراء فى سوق الخضار ويحملون فى أيديهم كئوس مليئه بحاجه أصفره على حته تلجه(إحتمال تكون فيروز مانجا ).. ثم قال بصوته المفضل لي ولكم .."والكاس ده بتاع مين يعم؟؟؟تاتاتاتاتارا"


أخذ عدويه الجمل بما حمل وضرب عرض الحائط ليقسم ظهرى بمفاجأه مدويه وفريده..حيث أصر مشاهدتى لمشهد من مشاهد مصر الخالده..فوجئت حقا بمشهد رائع.. فى نهر النيل الخالد.. فحقا كما قال أفروديت"مصر هبة النيل "..لم أرى مشهدا مثل هذا من قبل..يالروعة سباحة الحمير الميته وماأمهر اليد المتقنه التى إستطعات أن ترمى بهذا الشوال الممتلئ بفضلات الطعام وزبالة المجتمع والناس فى مثل هذا النيل العظيم..بعدها أطل عليا عدويه بسؤاله المعتاده.." والنيل ده من مين يعم؟ تاتاتاتاتارا"


ثم فجأه وجدت نفسى بقدرة الخالق راكبا لطياره سائقها أيضا عدويه..حيث قام وبدون مقدمات بفرملة العجل وشد الدراع لتقف الطائره التى لم يكن فيها غيرى أنا وأنا فقط.. فى ساحة يتجمع فيها ملايين الناس حاملين لافتات ما لصورة ما طالبين شئ ما.. أظنها مظاهرة أو ماشبه ذلك..رأيت فيها وجوه مبتسمه لايعم أنهم كان منهم الحافى وعارى الجسد ولكن المهم والجميل فى المشهد هو معاملة القوات الخاصه ذو الملابس السوداء لهم..نظرت إلى عدويه ليفقعنى بسؤاله..فما أتممت النظره..حيث وجدته يرمينى فى وجههى.." ماتبص علي شمالك يعم؟؟ تاتاتاتاتارا"


ثم قمت من غفلتى لأجد ماحدث كان مجرد حلم ليس أكثر..عندما شاهدت غير ذلك فى إعلان موبنيل الجديد."أحب خط المصرى يعم.. تاتاتاتاتارا


---------------------------------------


بسمع كلام مسئول يحرق لأهلى الدم

و يقول كلام معسول بيزيد عليا الهم
يا مواطن احنا بنتحسن و حالنا عال
لكن السؤال؟..هو انت منين يا عـــــــــــم

يا مصر ده نيلنا و لا بتاع الحوض

يا مصر ناس ماتت على رمل حرب تخوض
طب و الهرم ...هو بتاعنا يا عم؟
و لا أترهن ..على سفحه اخدوا قروووووض

معقدين الدنيا كيميا و احصا و تفاضل

حرامى رئيس عصابة و لكنه اب فاضل
هيمسك ابنه "حلاوة" .. مش ابن الوز يا عم؟
كان ناوى يبيع هدومنا ..ملقاش فيه غيرنا فاضل



أشعار أحمد طلعت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قول رأيك وشكر فيا قوى