2011-03-21

عفوا أيها القس ..فأنت لست مستر جلادستون

لقد أدرك أعداء الإسلام قديما وحديثا أن سر قوة المسلمين تكمن في تمسكهم بالقرآن الكريم وسنة نبيه,  وقد كان مجرد سماع القرآن سببا في إسلام العديد من غير المسلمين ، ومن هنا عملوا جاهدين كي يحولوا دون أن تصل هذه الحقائق للناس ، لكن كيف ؟ صَور لهم خيالهم أن باستطاعتهم أن يحطموا هذا القرآن ؛ عقدوا المؤتمرات وأقاموا الحملات وأنفقوا المليارات من أجل هذه الغاية القذرة ، ولقد أخبر الله تعالى أن هذه الجهود وهذه الأموال سوف تذهب سُدَى

، قال تعالى :  } إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون {  (الأنفال :36)

، وصدق الله : } يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون َ{  (التوبة :32)

 وانظر إلى هذا الحقد الدفين الذي يغلي في قلوب هؤلاء نحو القرآن

لقد أدرك أعداء الإسلام قديما وحديثا أن سر قوة المسلمين تكمن في تمسكهم بالقرآن الكريم وسنة نبيه,  وقد كان مجرد سماع القرآن سببا في إسلام العديد من غير المسلمين ، ومن هنا عملوا جاهدين كي يحولوا دون أن تصل هذه الحقائق للناس ، لكن كيف ؟ صَور لهم خيالهم أن باستطاعتهم أن يحطموا هذا القرآن ؛ عقدوا المؤتمرات وأقاموا الحملات وأنفقوا المليارات من أجل هذه الغاية القذرة ، ولقد أخبر الله تعالى أن هذه الجهود وهذه الأموال سوف تذهب سُدَى

، قال تعالى :  } إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون {  (الأنفال :36)

، وصدق الله : } يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون َ{  (التوبة :32)

 وانظر إلى هذا الحقد الدفين الذي يغلي في قلوب هؤلاء نحو القرآن

قديماً قال رئيس وزراء بريطانيا "  مستر جلادستون فى عهد الملكة فيكتوريا "  في مجلس العموم البريطاني بعدما حمل القرآن بيده رافعاً صوته الغليظ الملئ بالحقد والكره الدفين للإسلام : " يامعشر القوم..إننا لا نستطيع القضاء على الإسلام والمسلمين إلا بعد القضاء على ثلاثة أشياء :صلاة الجمعة ، والحج ، وهذا الكتاب "يقصد القرءان الكريم"

، فقام أحد الحاضرين من مجلسه كالمجنون وراح ليمزق صفحات القرآن الورقيه

 فقال له جلادستون : "ماأريد هذا يا أحمق ، إني أريد تمزيقه أياته من قلوبهم وتصرفاتهم..ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق‏"




فماذا فعلت أنت أيها القس فيلبس..ولاشئ..فمثلك كمثل البعوضه التى هبطت على جذع نخله..عند طيرانها قالت للنخله.."ايتها النخله إمسكى بنفسك فإنى راحلة عنكى..ردت عليها النخله.."ايتها البعوضة..والله ماشعرت بكى حين هبطتى عليا..فكيف أشعر بكى وأنتى راحلة عنى




كل ماأندهش منه فقط هو عمرك وحياتك التى قد عيشتها وأفنيتها بين جدران الكنيسه.. ولم تتعلم أقل شئ قد يتعلمه الانسان من السيد المسيح ..إحرق كما شئت فالقرآن ليس كلام مكتوب كما تعتقد.. ولكنه أيات محفوظه مفهومه يؤمن بها كل من أتبع هدى الله وسنة رسوله وهو على يقين تام بكل حرف فيها.. فالقرآن فى القلوب..فهل تستطيع ان تحرق القلوب؟..أظنك لم تأتى شيئاً فى أباطر الكفار والمشركين والحاقدين على الإسلام على مر التاريخ.. يالك من أحمق

 وعلى رأى عادل أدهم فى الفيلم اللي مش فاكر اسمه..فيه ناس يافيلبس ولاد ناس وناس ولاد كلب.. انما إنت يافيلبس ابن ستين كلب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قول رأيك وشكر فيا قوى